Wednesday, November 27, 2019

استئصال كلية تزن 7.4 كيلوغرام في الهند

استأصل أطباء في الهند كلية مريض تزن 7.4 كيلوغرام، أي ما يعادل وزن طفلين حديثي الولادة.
ويتراوح وزن الكلية عادةً بين 120 و150 غراماً. ويسود اعتقاد بأنّ هذه الكلية أكبر كلية يتم استخراجها من جسم مريض في الهند.
وكان المريض يعاني من داء الكلى المتعددة الكيسات، وهو مرض وراثي يتسبّب بنمو وتضخم كيسات داخل الكلى.
وأكد طبيب شارك في عملية الاستئصال أنّ تضخم الكلى أمر شائع لدى المرضى المصابين بهذا الداء.
إلا أنّ الطبيب ساشين كاتوريا الذي يعمل في مستشفى سير غانغا رام في دلهي أكّد أنّ الأطباء لا يستأصلون الكلى إلا في حالة ظهور أعراض التهابات أو نزيف داخلي في جسم المريض.
وأضاف أنّ "المريض الذي قمنا باستئصال كليته كان يعاني من التهابٍ حادّ ولم يكن يستجيب للمضادات الحيوية. كما أنّ حجم الكلية الهائل كان يسبّب له صعوبات في التنفس. ولذلك لم يكن لدينا خيار آخر سوى استئصال الكلية".
وقال كاتوريا لبي بي سي إنّ الأطباء كانوا يعرفون أن الكلية كبيرة حين بدأوا إجراء العملية. وبالرغم من هذا تفاجأوا حين رأوا حجمها. وأضاف أنّ "كليته الأخرى أكبر حجماً".
وأشار الطبيب إلى أن الكلية الأكثر ثقلاً في العالم، بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، تزن 4.5 كيلوغرام، بالرغم من أنّ دوريات علم أمراض المسالك البولية وثّقت وجود كلى أكثر ثقلاً من ذلك.
وقد سُجّل في الولايات المتحدة وجود كلية تزن 9 كيلوغرامات، كما سجّل وجود كلية في هولندا تزن 8.7 كيلوغرام.
وأشار كاتوريا إلى أنّ الأطباء الذين أجروا العملية لم يقرّروا بعد إذا كانوا يرغبون بتقديم نتائج جراحتهم للجنة غينيس للأرقام القياسية، إلا أنهم "يناقشون ذلك".
ويعتبر داء الكلى المتعددة الكيسات حالة وراثية شائعة، تسبب مشكلات صحية لدى المرضى ممن تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاماً، بحسب موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
ويؤدي هذا الداء إلى تدهور عمل الكلى تدريجياً، لينتهي الأمر بفشل كلوي.
مرت نحو خمسة أسابيع من الاحتجاجات الغاضبة التي خرجت ضد ما يوصف بـ "فساد النظام المذهبي" في لبنان، والتي تطالب برحيل النخبة السياسية التي حكمت البلد لعقود.
لكن كيف ينظر رجال الأعمال في لبنان وخارجه إلى ما يجري اليوم من احتجاجات؟
تلعب الجاليات اللبنانية في الخارج دوراً مهمّاً في دعم الاقتصاد اللبناني. ففي العام الماضي، تخطّت قيمة الحوالات المالية من الخارج إلى لبنان سبعة مليارات دولار. وتشارك الجاليات اللبنانية اليوم في تنظيم وقفات احتجاجية في مختلف بلاد العالم دعماً لمطالب المتظاهرين في وطنهم الأمّ.
تتابع دانا ترومتر، مديرة شركة إنتاج في لندن ومقيمة في بريطانيا منذ التسعينيات، الأحداث الجارية في لبنان منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، بعدما تسبّب اقتراح زيادة الضريبة على اتصالات تطبيق الواتساب في خروج مظاهرات ضخمة في مختلف المناطق اللبنانية، احتجاجاً على سوء الإدارة الاقتصادية، وعلى الفساد والبطالة وضعف الخدمات العامة.
بي بي سي التقت أيضاً محمد كوسا، مالك شركة مواد غذائية ومدير أعمال في بريطانيا، والمصرفي السابق داني حكيم، مالك شركة مبتدئة في مجال التكنولوجيا في بريطانيا، إذ تربطهما بلبنان علاقات عائلية ومشاريع أعمال، ولديهما رؤية عن التغيير المطلوب في بلدهما.