Monday, July 22, 2019

فرحة عارمة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بعد فوز الجزائر بكأس الأمم الأفريقية

تصدر هاشتاغ #الجزايز_السنغال وسائل التواصل الاجتماعي في عدد من البلدان العربية بعد أن فاز منتخب الجزائر لكرة القدم بكأس الأمم الأفريقية بعد التغلب على منتخب السنغال في المباراة النهائية على ملعب القاهرة الدولي.
وورد الهاشتاغ في أكثر من 75 ألف تغريدة على موقع تويتر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وعبر المغردون عن فرحتهم بفوز الفريق الجزائري بكأس الأمم الأفريقية بعد 29 عاما من حصوله عليه.
ونشر كثيرون صورا على منصتي فيسبوك وإنستغرام تظهر فرحة اللاعبين الجزائريين بالفوز. كما انتشرت بشكل واسع صورة تظهر ركوع لاعبي منتخب الجزائر على أرض الملعب أمام الجماهير الحاشدة بعد انتهاء المباراة. ونشر العديد مقاطع فيديو تظهر الاحتفالات في الأماكن العامة في الجزائر وعدد من البلدان العربية. وبدى الناس سعداء وهم يلوحون بالعلم الجزائري ويجوبون الشوارع تعبيرا عن فرحهم العارم بالنتيجة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً بشأن الشخص الذي يستحق حمل لقب "فخر العرب".
وتحدث مغردون على تويتر عن أداء اللاعبين في هذه البطولة وما إذا كان اللاعب الجزائري رياض محرز سيتوج بلقب أفضل لاعب.
وكان الهدف الذي سجله رياض محرز في مرمى نيجيريا في نصف النهائي قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وانطلقت المقارنات بينه وبين اللاعب المصري محمد صلاح.
اتُهمت قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في السودان، بما في ذلك مذبحة 3 يونيو/ حزيران التي قُتل فيها أكثر من 120 شخصا، وألقي العديد من القتلى حينها في نهر النيل. خبير الشؤون السودانية، أليكس دي وال، يرصد صعود عناصر هذه القوات إلى مقدمة المشهد في السودان.
أصبحت قوات الدعم السريع الآن القوة الحاكمة الحقيقية في السودان. إنها نوع جديد من النظام: مزيج من الميليشيات القبلية والمشاريع التجارية، وقوة مرتزقة انتقالية استولت على الدولة.
وقائد هذه المجموعة هو محمد حمدان دقلو، الملقب بـحميدتي، وقد قطع هو ومقاتلوه شوطًا طويلا منذ بدايتهم الأولى كميليشيا قبلية عربية عادة توصم على نطاق واسع باسم "الجنجويد".
أُنشئت قوات الدعم السريع رسميا بموجب مرسوم من الرئيس آنذاك، عمر البشير، في عام 2013. لكن قوامهم الأساسي المكون من 5000 عنصر كانوا مسلحين ونشطين قبل ذلك بوقت طويل.
وتبدأ قصتهم في عام 2003، عندما حشدت حكومة البشير قوات من الرعاة العرب لمحاربة المتمردين الأفارقة في دارفور.
كانت نواة قوات الجنجويد مؤلفة من رعاة جمال من عشيرتي المحاميد والماهرية من قبائل الرزيقات في شمال دارفور والمناطق المتاخمة لها في تشاد.
وخلال حرب ومذابح دارفور بين عامي 2003-2005، كان قائد الجنجويد الأكثر شهرة والأسوأ سمعة هو موسى هلال، زعيم عشيرة المحاميد.
وعندما أثبت هؤلاء المقاتلون دمويتهم، أضفى البشير الطابع الرسمي عليهم في قوة شبه عسكرية أطلق عليها اسم وحدات الاستخبارات الحدودية.
وكان من بين أعضاء هذا اللواء، الذي ينشط في جنوب دارفور، مقاتل شاب يتمتع بحيوية مميزة، محمد دقلو، المعروف باسم "حميدتي" لتمتعه بملامح طفولية، وهو مصطلح تستخدمه الأم عادة كناية عن "محمد الصغير".
وقد تحول حميدتي الذي هرب من مقاعد الدراسة إلى تاجر صغير، وكان ينتمي إلى عشيرة الماهرية من قبائل الرزيقات.
وحمل عام 2007 منعطفا مهما في مسيرة حميدتي المهنية، عندما انتشر الاستياء في صفوف قواته بسبب فشل الحكومة في دفع رواتبهم.
لقد شعروا أنهم تعرضوا للاستغلال، إذ أرسلوا إلى خط المواجهة، وألقي عليهم اللوم في ارتكاب أعمال وحشية، ثم تُركوا وتعرضوا للتخلي عنهم.
تمرد حميدتي ومقاتلوه، وتوعد بمحاربة الخرطوم "حتى يوم القيامة"، وحاول إبرام صفقة مع متمردي دارفور.
وتظهر لقطة في تسجيل وثائقي خلال تلك الفترة، يحمل عنوان "لقاء الجنجويد"، حميدتي أثناء تجنيده متطوعين من قبيلة الفور ذات الأصول الأفريقية في دارفور في صفوف جيشه، للقتال إلى جانب مقاتليه العرب، أعدائهم السابقين.
وعلى الرغم من أن جميع قادة قوات حميدتي ينتمون إلى عشيرته الماهرية، إلا أنه كان مستعدا لتجنيد رجال من جميع القبائل والجماعات العرقية. وفي مناسبة قريبة، ضمت قوات الدعم السريع فصيلا منشقا من جيش تحرير السودان المتمرد، بقيادة محمدين إسماعيل، الذي ينتمي لقبيلة الزغاوة، وهي جماعة أخرى في دارفور كانت مرتبطة بالمتمردين.